أعلنت أليانس للتأمينات ALLIANCE ASSURANCE، شريك اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية منذ 2013، انضمامها للطبعة الرابعة لحفل الجوائز الأولمبية والرياضية الجزائرية، المنظم بفندق الشيراتون بالعاصمة من طرف اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية .
و بهذه المناسبة، و بصفتها مؤمّن القيم الأولمبية، قامت أليانس للتأمينات بإهداء جوائز قيمة لأحسن الرياضيين لسنة 2018.
كما حضر هذا الحفل التكريمي عدد من الشخصيات و المسؤولين من بينهم وزير الشباب والرياضة، السيد محمد حطاب و وزير الاتصال السيد جمال كعوان و وزير التكوين والتعليم المهنيين محمّد مباركي بالإضافة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار و والي العاصمة، عبد القادر زوخ إلى جانب رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فافا سي لخضر و رئيس اللجنة الأولمبية الفرنسية دينيس ماسيقليا و الرئيس المدير العام لأليانس للتأمينات، السيد حسان خليفاتي بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الرياضية و الممثلين الديبلوماسيين.
وقد عادت جائزة أحسن رياضي لسنة 2018 لدى جنس الذكور لرياض محرز (كرة القدم)، والذي مثّل من طرف شقيقه. أما بالنسبة لجائزة أحسن رياضية، فكانت من نصيب معطوب لامية (كاراتيه). أما جائزة أحسن تقني، فعادت لمدرب الملاكمة، بورنان إبراهيم. فيما يخص فئة أفضل أمل نسوي، فعاد اللقب لبن حاجة لوبنة (ألعاب القوى). أما بالنسبة للملاكم محمد امين حاسيد، فنال بدوره جائزة أفضل أمل ذكوري. فيما يتعلق بفئة الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة، عادت الجائزتين لكلا من لعمري سيد علي و ولد قويدر إسحاق (الجيدو).
كما تم تكريم ثلاث شخصيات رياضية راحلة، كل من مابد مصطفى (الجيدو)، بن فرحات طاهر (كرة القدم)، و عمارة لوناس (كرة اليد).
كما حصل والي العاصمة، على جائزة خاصة على خلفية تنظيم الألعاب الأولمبية الإفريقية 2018، بالجزائر العاصمة شهر جويلية الفارط ، فيما سلمت جوائز أخرى للامتياز لعدد من الشركات المشجعة للرياضة، من بينها أليانس للتأمينات عرفانا بدعمها الدائم للجنة الأولمبية و الرياضة بصفة عامة.
و نال رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة جائزة اللجنة الأولمبية الدولية، تسلمها نيابة عنه وزير الرياضة محمد حطاب، نظير جهود الجزائر في تطوير الرياضة على المستويين الوطني و القاري.
كما صرح المدير العام لأليانس للتأمينات حسان خليفاتي على هامش هذه الأمسية قائلا "بصفتنا شريكا للجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، من واجبنا أن نكون مؤمّنا للقيم الأولمبية. وعليه يسعدنا دوما أن ندعم أنشطة اللجنة ونشجّع الرياضيين لكي يبقوا دوما في الطليعة. فسعادتنا لا توصف حين يحققوا إنجازات مشرفة في الساحات الدولية، ويصعدوا المنصات الشرفية رافعين العلم الوطني في سماء الدول الأجنبية. هم مفخرة الجزائر ونحن سنضل دوما ورائهم لتشجيعهم ودعمهم كما أنني، أود أن أشكر اللجنة الأولمبية على البادرة القوية التي شرفتنا بها."
ل.سليم
Add new comment