سوناطراك تباشر عودتها للنشاط في ليبيا 

 

كشفت  المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تلقيها إخطارا رسميا من مجموعة سوناطراك يقضي  برفع “القوة القاهرة” واستئناف  نشاط  الاستكشاف واتمام  الالتزامات التعاقدية في  الكتل الممنوحة لها بحوض غدامس، الذي يقع في جنوب غرب ليبيا 

وأوضحت المؤسسة الليبية  بأنّ رفع “القوة القاهرة” يأت استجابة لدعوتها  التي أطلقتها في ديسمبر الماضي الشركات العالمية العاملة في مجال النفط والغاز الموقعة على اتفاقيات استكشاف وتقاسم وإنتاج النفط والغاز في ليبيا إلى رفع “القوة القاهرة”.

وكان الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، توفيق حكار، أعلن مطلع السنة الماضية استئناف الشركة الجزائرية نشاطاتها النفطية في مجال الاستكشاف والانتاج والتدريب في ليبيا بعد توقف دام أكثر من 8 سنوات.

وكشف حكار  أنّ حجم استثمارات سوناطراك في ليبيا يتجاوز 150 مليون دولار ويصل في الاستكشاف إلى نحو 200 مليون دولار.

وكان لسوناطراك نشاط في ليبيا، وعلقت سوناطراك نشاطها أول مرة في 2011، وعادت للنشاط في 2012، قبل أن تتوقف ثانية في 2015 بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد،و نشطت بالخصوص في منطقتي التعاقد "065" و"96/95" في حوض غدامس قرب الحدود الجزائرية الليبية ،و توالت دعوات ليبية لاستئناف نشاطات سوناطراك بالنظر لأهميتها لاسيما مع الزيارة التي قام بها الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، توفيق حكار، في فيفري 2022  و لقائه رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الليبية مصطفى عبد الله صنع الله ،وإبرام مذكرة تفاهم بين الطرفين ،مع التأكيد أن سوناطراك متمسكة بعقودها في ليبيا والتي من خلالها تبحث على استكمال التزاماتها التعاقدية وبحث سبل تطوير الحقول المكتشفة في القريب العاجل. 

و أشارت  المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الخميس إنّها “استلمت إخطارا رسميا من شركتي إيني الإيطالية وبريتش بيتروليوم البريطانية بشأن رفع حالة القوة القاهرة واستئناف أنشطة الاستكشاف والالتزامات التعاقدية في منطقتي حوض غدامس(أ-ب) والقطعة البحرية" ج” في غرب البلد.

ووجهت مؤسسة النفط الليبية دعوتها الى  بقية الشركات التي لم تشرع في رفع حالة “القوة القاهرة” إلى ضرورة استئناف أنشطتها والتزاماتها التعاقدية

Add new comment