استعجل رئيس النادي الحرفي لصناعة الذهب والحلي بوخاري فرحات، الحكومة للتدخل وانقاذ ازيد من 300 مؤسسة من الافلاس بعد توقف تموينها بالمادة الاولية من قبل مجمع مناجم الجزائر "منال".
وقال بوخاري في تصريح ل: "ايكو الجيريا" ان عدد كبير من الناشطين في مجال صناعة الذهب اشهروا افلاسهم بسبب نقص المادة الاولية وارتفاع ثمنها في السوق السوداء، الأمر الذي سبب عجزا لدى الناشطين في هذا المجال، فضلا عن حزمة الضرائب المفروضة على المصنعين من قبل المديرية العامة للتحصيل الجبائي، يقول المتحدث الذي دعا وزير المالية للتدخل من خلال تحيين القوانين الخاصة بهذا النشاط والتي لاتزال تراوح نفسها منذ سنة 67 19مصرحا: "الوضعية الحالية لمصنعي الذهب تستوجب ادراجهم ضمن قائمة الفنيين باعتبار ان صناعة الذهب الجزائري حرفة ونشاط بات معرضا للزوال"
ويشير بوخاري، أن أزمة مصنعي الذهب واصحاب الورشات والمؤسسات الصغيرة اشتدت خلال فترة تفشي وباء كورونا، أين سجل النشاط حسبه تراجعا بنسبة 80 بالمائة نتيجة نقص المادة الاولية وارتفاع ثمنها في السوق العالمية والوطنية.
كما يشدد رئيس النادي الحرفي لصناعة الحلي والمجوهرات على ضرورة تدخل الجهات المسؤولة عن النشاط وهذا من خلال اتخاذ جملة من التدابير ابرزها الغاء الدمغة الضريبية الصادرة خلال سنة 2020، كاشفا في هذا الصدد عن التحضير لعقد لقاء شهر سبتمبر المقبل مع مسؤولين عن كل من وزراتي السياحة والمالية للنظر في وضعية مصنعي الذهب والازمة المالية التي يتخبطون فيها والتي من شأنها ان تبيد النشاط بشكل كلي.
Add new comment